انخفض الدولار صباح يوم الثلاثاء ،حيث هدأت المخاوف من أن البديل الجديد لفيروس كورونا أميكرون سيخرج عن مسار الانتعاش الاقتصادي الأمريكي ويؤخر رفع أسعار الفائدة الفيدرالية الأمريكية.

وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية من خطر مرتفع للغاية للإصابة بالعدوى من أوميكرون، حيث قامت بعض الدول بالفعل بتشديد الرقابة على الحدود. ومع ذلك ، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لن تعيد عمليات الإغلاق ، مما أعطى ثقة المستثمرين دفعة صغيرة.

وفي الوقت نفسه ، لا يزال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يتوقع أن ينحسر التضخم خلال عام 2022 مع تحسن التوازن بين العرض والطلب. ومع ذلك ، أضاف يوم الاثنين أن الارتفاع الأخير في حالات فيروس كورونا وظهور متغير أوميكرون يشكل مخاطر سلبية على التوظيف والنشاط الاقتصادي ويزيد من عدم اليقين بشأن التضخم.

من المحتمل أن تؤدي الضغوط التضخمية المتزايدة إلى تسريع رفع أسعار الفائدة ، لكن اكتشاف أوميكرون شهد في البداية دفع المستثمرين للرهانات على تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بسبب المخاطر على النمو.

وقال محللو Westpac في مذكرة: إن التقييم الأقل خطورة لأوميكرون قد مكن الدولار من تعويض بعض خسائره، لكن الارتداد المخيب إلى حد ما في الأسواق العالمية يشير إلى أنه لا يزال هناك مستوى متزايد من القلق بشأن البديل، وأضافت المذكرة أن استمرار القوة في الاقتصاد الأمريكي سيعزز العملة الامريكيه